تعرفي معنا على 12 خطوة لتكوني صديقة لابنتك المراهقة، فعدم الثقة فى النفس نتيجة التوبيخ، والتقليل من شأن المراهق، والنقد الهدام، كلها مشكلات سوف تواجهينها مع أبنائك في مرحلة المراهقة، إذا كنتِ تتبعي إسلوبًا يعتمد على الطرق السلبية.

 

وقد تكون حصيلة طريقتك الخاططئة مع أبنائك هي التمرد، والرفض والعناد من جانبهم لكل ما تقولينه أو تلبيه منهم، وسوف يكون أصدقائهم في المرتبة الأولى بالنسبة لهم، حتى وإن كانوا غير جديرين بالثقة.

 

ولأننا في لهلوبة نهتم بكل ما يوفر لكِ سبل التربية الصحيحة، ويحقق الهوء لأسرتك، نقددم لكِ بعض النصائح لتكوني صديقة ذكية مع أبنائك، وخاصة ابنتك المراهقة.

1- امنحيها مساحة من الخصوصية، لأنها لم تعد طفلة، كأن تطرقي باب غرفتها قبل الدخول عليها مثلًا.

2- شاركيها بعض مشاكل الأسرة، وأشعريها بالمسؤولية تجاهها، واحترمي رأيها وتفكيرها.

3- قدريها، فإذا قامت بشيء يستحق الشكر فاعترفى به، وامتني لمساعدتها، وقدمي لها الدعم والتشجيع لتكراره.

4- إثني على مظهرها، وشاركيها مشاوير التسوق، وامنحيها مساحة من حرية اختيار الملابس المناسبة لها، واجعلي هذا الوقت ممتعًا لكما، بعيدًا عن الشد والجذب.

5- إعطيها دائما أسبابًا منطقية إذا رفضتي لها أي طلب.

6- اجعليها تشارك بعضًا من وقتها مع صديقاتها في أي  نشاط أو نزهة.

7- كوني مرنة في التعامل مع أفكارها الجديدة وطريقتها، وحاولي توجيهها بالشكل المناسب.

8- تعاملي معها على أنها مراهقة، فلا هي طفلة لاتزال في حاجة للاعتماد عليكِ كليًا، ولا هي شخص ناضح تمامًا فتصرفي انتباهك عنها.

9- ابتعدي عن الصوت العالى والانفعال والأمر والنهي فى خلافتكما، واجعلي النقاش والأدلة المقنعة سيدة الموقف.

10- إظهري لها حبك ودعمك، وشاركيها فى نشاط معين تحب القيام به، أو شاهدي معها فيلمًا جديًا في السينما.

11- اسمحي لها دعوة صديقاتها لتناول الطعام معها في البيت، واستغلي هذه المناسبة للتعرف عليهن، وتحميلها مسئولية ضيوفها وتجهيز الطعام لهم. 

12- كوني أمًا واعية، وحافظى دائمًا على الإطلاع عما يخص المرحلة التي تمر بها ابنتك، وتابعي أخر ما يفكر فيه المراهقين في الوقت الحالي.