الهدف الأساسي لعمليات التخسيس هو تقليل حجم المعدة، وبالتالي لا يشعر الشخص بالجوع، وحينما يأكل يستهلك كميات أقل بكثير عن ذي قبل، وبالتالي يحرق الجسم أكثر من سعراته الحرارية، ويمكن لنا أن نستبدل العمليات الجراحية باستخدام اللبان.
لأنه سعراته الحرارية عادة ما تكون قليلة جدًا، بما يعادل 10 سعرات في القطعة الواحدة على الأكثر، وأثبتت الأبحاث أن له تأثير على الأشخاص في تقليل الشهية حتى ةلو لوقت قصير.
ولم تثبت كل الأبحاث التي أجريت نفس النتيجة بكل تأكيد، ولكن منها ما تم إجراؤه عام 2007 على مجموعة من الأشخاص تناولوا اللبان بعد وجبة الغداء، ثم قُدم لهم وجبة خفيفة، فوجدوا أن الأشخاص الذين مضغوا اللبان كان إقبالهم منعدمًا على الوجبة الخفيفة سواء أكانت حلوى أو غير ذلك، على العكس ممن تجنبوا مضغه.
وكما أن الأشخاص الذين يستعملون اللبان صباحًا، يستهلكون 67 سعرًا حراريًا أقل من غيرهم في الغداء، لأن المضغ الكثير للبان يحفز عصب الفك في المخ، وهو ما يوحي للمخ بالشبع والاكتفاء.
ولا ينبغي أن ننتظر نقصًا كبيرًا في الوزن نتيجة مضغ اللبان، لكنه يساعد في أوقات الدايت على تقليل الشهية والإحساس بالجوع، ويفضل أن نستخدم أنواعًا قليلة أو عديمة السكر، حتى نحافظ على الأسنان من التسوس، ونحرق حوالي 11 سعرًا حراريًا في الساعة.