5 عوامل قد تفسد العلاقة بينك وبين أخت زوجك، ويعد هذا الموضوع أحد الموضوعات الهامة لكل زوجة، فحينما تنتقل الفتاة إلى بيت شريك حياتها تبدأ في تحمل مسئوليات جديدة، كالاهتمام ببيتها وبزوحها ورعاية أطفالها.
ووسط كل هذه الأعباء قد تواجه مشكلات في حياتها ناتجة عن بعض التدخلات من جانب أخت الزوج، لتظل تلهث وراء البحث عن أفضل طرق التعامل معها، أو لتجنب وقوع مشكلات جديدة بينهما.
ولكي تتعرفي على العوامل التي قد تفسد العلاقة بينك وبين أخت زوجك، عليكِ متابعة سطور لهلوبة التالية.
1- سرقة الأنظار منها:
في كثير من الأوقات تشعر أخت الزوج أن شريكة حياة أخيها قد سرقت الأنظار عنها بعدما كانت محور اهتمام أخيها وتحظى بالترفيه الكامل في بيت أسرتها، هذا ما قد يدفعها للحقد عليك والانزعاج منك على أتفه الأسباب، وكذلك التعليق على أي تصرف يصدر عنك بحساسية شديدة كي تجد العذر في الشجار معك من وجهة نظرها.
2- الغيرة:
وهو شعور لدى كل الناس ولكن بنسب مختلفة، وكثيرًا ما تشعر أخت زوجك بالغيرة من ناحيتك، خاصة إذا كنتما في سن متقارب، وقد يصل بها الحال إلى تمني الشر لكِ، بل وترى أن الأحداث السعيدة التي تعيشينها هي شيء لا تستحقينه، ولكنها تحتفظ بهذه المشاعر السلبية تجاهك داخلها فقط، فلا تظهرها أمامك أو أمام أخيها وعائلتها.
3- إهمال الأخ:
من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الرجال بعد الزواج أو الارتباط هي إهمال الأخت، وانشغاله بقضاء وقته مع شريكة حياته فقط، هنا يجب أن تلفتي نظر زوجك لكي يعطيها بعض الاهتمام، ويخرج معها قليلًا من حين لآخر، لكي تكسبي مودتها.
4- المعاملة بالمثل:
من أسباب عدم تقبل الأخت لزوجة أخيها، هو أنها حين تعامل معاملة سيئة في مرة تصبح المعاملة بالمثل بعد ذلك، لهذا ركزي في كل كلمة أو فعل تتصرفيه معها لكي تتجنبي معاملتها لكِ بالمثل.
5- الفهم الخطأ:
قد تنصحك أخت زوجك بالاهتمام بنفسك أو ببيتك أو رعاية أطفالك، ويكون بالفعل هدفها النصيحة، وهو أمر طبيعي وعادي، لكنك قد تقابلين النصيحة برد عنيف وقد تنفعلي عليها ظنًا منكِ أنها تحاول انتقادك وإظهار عيوبك، لهذا ركزي وتقبلي رأي الآخرين.