يبحث عدد من الناس عن علاج التهاب البول، وهو واحد من أكثر الأمراض خطورة على أي شخص، ويسعى عدد كبير من الناس للتخلص من هذا المرض، خاصة وأن التهاب البول يؤدي للكثير من المشاكل الأخرى.
ويمكن أن نعرف التهاب البول على أنه التهاب يصيب الحالبين أو الكليتين أو مثانة الشخص، والتهاب البول يعتبر أحد الالتهابات الشائعة بشكل عام، ويصاب بها أي شخص أيا كان **ه أو عمره، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أن السيدات تصاب بهذا المرض بشكل أكبر عند مقارنتهم بالرجال.
وعادة يتم علاج التهاب البول، أو علاج المسالك البولية، مثلما يطلق عليها بعض الأطباء، من خلال طريقتين وهم، المضادات الحيوية، أو علاجات منزلية، وهو ما نستعرضها من خلال التقرير الآتي:
ويوجد عدة إجراءات تساعد في علاج التهاب البول، والتي يجب السير عليها، ومن أبرز تلك النصائح والإجراءات:
حيث أشارت بعض التقارير إلى أن استخدام عبوات مياه ساخنة يساعد بشكل كبير في علاج التهاب البول وتسكين الألم.
حيث تحتوي مثل تلك المشروبات على الكافيين والذي يؤدي إلى الكثير من المشاكل داخل جسم الإنسان، حيث يُحدث تهيج داخل مثانة المريض، فضلا عن الكثير من الأضرار.
حيث أشارت التقارير أن من أضرار التدخين هو أنه يقوم بتهييج المثانة بشكل كبير، وهو ما يحفز على التهاب المسالك البولية، والتوقف عن التدخين يساهم بشكل كبير في علاج التهاب البول.
ومن الممكن استخدام المضادات الحيوية في علاج التهاب البول، بل إن استخدام تلك المضادات هو العلاج الرئيسي لالتهاب المسالك البولية أيا كان نوعه حتى إن وجد بعض المضاعفات له، ويذكر أن اختيار نوع المضاد الحيوي يعتمد على العديد من العوامل منها: عمر الشخص، ** المريض، نوع الالتهاب نفسه.
ومن أبرز أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب البول: ترايميثوبريم وفوسومايسن، وليفوفلاكساسين، وسيفترياكسون، وأزيثرومايسين.
ومن الجدير بالذكر أن علاج التهاب البول عادة يختلف حسب النوع الخاص بالالتهاب، حيث إن في حالة كان التهاب البول السيط، من الممكن في تلك الحالة تناول بعض المضادات الحيوية لمدة قليلة، يومين أو ثلاثة أيام.
وإن كان المريض يعاني من وجود التهاب داخل البروستاتا فمن الممكن أن يظل استخدام المضادات الحيوية لمدة أربع أسابيع أو أكثر، وبالنسبة للأطفال فيعالجون أيضا باستخدام تلك المضادات الحيوية في مدة حوالي عشرة أيام.، ويذكر أن الأطفال لا يأخذون أي مضاد حيوي، فيجب ومن الضروري استشارة الطبيب في نوع المضاد الحيوي الذي يتناوله المريض أو الطفل، حتى لا يتناول الطفل نوع من المضادات الحيوية يؤثر عليه بشكل سلبي.