يبحث عدد كبير من الناس عن طرق إزالة آثار الجروح، والتي تعد واحدة من أكثر الأشياء التي تزال تؤلم أو تجعل مكان منطقة الجرح شكلها ليس لطيفا، ونستعرض سويا أبرز طرق إزالة آثار الجروح.
ويوجد الكثير من الطرق الطبية التي يمكن استخدامها في إزالة آثار الجروح، ومن أبرز طرق إزالة آثار الجروح:
ولا تحتاج تلك المواد عادة إلى أي وصفة طبية، ويتم الإشارة إلى أنها تعمل على تقليل الندوب والجروح التي تنتج عادة من خضوع الفرد إلى بعض العمليات الجراحية أو الإصابات المختلفة، ومن أبرز الأدوية المستخدمة: الكورتيكوستيرويد، ومضادات الهيستامين.
وتعتبر الجراحة أحد طرق إزالة آثار الجروح، وواحدة من الخيارات التي يتم اللجوء لها عادة في العلاج، حيث يمكن أن يتم ترقيع الجلد أو جراحته من خلال الليزر، مع مناقشة وأخذ رأي الطبيب قبل القيام بالأمر، ويجدر بنا الإشارة إلى أنه يتم تخدير المريض موضعيا أولا من خلال إعطائه مهدئ عن طريف فهمه، أو يتم تخديره بشكل عام، حتى لا يشعر المريض بأي نوع من أنواع المرض.
وتعتبر طريقة الحقن واحدة من طرق إزالة آثار الجروح والتي يتم اللجوء لها عادة للتخلص من أي آثر في جسم الإنسان، وهي طريقة شائعة تستخدم بشكل كبير ومنتشر بين الناس، وعادة يتم استخدامها في أي جروح بارزة أو ندوب، حيث يقوم الطبيب بوضع حقن السترويد للمريض، للعمل على التخفيف من بروز الندوب والجروح التي تطرأ على جسم الإنسان، وعادة تستخدم تلك الطريقة بشكل منفرد مع الفرد أو من خلال العديد مع العلاجات الأخرى.
ويتم استخدام تلك الطريقة والتي تعد أحد طرق إزالة آثار الجروح، وتستخدم بشكل شائع ومنتشر بين الناس بنسبة كبيرة، وعادة يتم استخدامها هي الأخرى مثلما تحدثنا على طريقة الحقن، حيث كلا الطريقتان يتم استخدامهما من خلال تخفيف الندوب البارزة أو المسطحة، ومن الممكن أن أيضا استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون، والذي يساعد في علاج أنواع وأصناف مختلفة من الجروح والندوب التي يصعب عادة إخفائها بالطرق التقليدية.
ويوجد العديد من طرق ازالة آثار الجروح الطبيعية والتي يمكن أن يلجأ إليها الإنسان عادة للتخلص من أي جرح في جسده، بدون استخدام أي أدوية أو طرق غير طبيعية، وعادة يلجأ لهذا الخيار قطاع كبير من الناس، خوفا على صحتهم من أي مضاعفات للدواء، أو بسبب حالات صحية تمنعهم من الاقتراب من الأدوية وغيرها، ومن أبرز الطرق الطبيعية في إزالة الجروح:
وفي حالة إصابة الفرد بأي جرح أو ندب في منطقة ما في جسده، من الضروري جدا الحفاظ على رطوبة المنطقة المصابة، وذلك في حالات مثل الحرق أو التمزق أو غيرها، كما يمكن تغطيتها بشكل كامل، وهو ما يساعد على الشفاء، وتعتبر طريقة استخدام زبدة الشيا أو زيت جوز الهند أحد طرق الحفاظ على رطوبة الجرح، وهو الأمر الذي يساعد بشكل كبير في منع ظهور الآثار أو الجروح، والتخفيف من ظهورها البارز في جسم الإنسان، حيث أشارت الكثير من الدراسات أن الأحماض الدهنية الموجودة في زبدة الشيا وزيت جوز الهند، والتي تحتوي على أوميجا 3، تساعد بشكل كبير في إصلاح الجلد، وتعتبر أحد طرق إزالة آثار الجروح، ومع تندبها، فضلا عن أن لها دور فعال جدا في ترطيب الجلد، ومن الممكن أيضا استخدامها من مرتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد، وليس ضروريا غسلها بعد فترة معينة، حيث إنها مفيدة جدا لجلد وبشرة الإنسان، ولا تضره بأي شيء.
وتعد الألوفيرا أحد طرق إزالة آثار الجروح الطبيعية، ويتم اللجوء له في الكثير من الحالات الجلدية، وأبرز تلك الحالات، علاج آثار الجروح أو الندوب، وتساعد بشكل كبير على تجدد الأنسجة التالفة، وتعزيز عملية الشفاء، ويتم عادة وضعها على المنطقة المصابة، وذلك من خلال أولا تقشير الغطاء الخارجي الخاص بورقة الألوفيرا، ومن ثم نبدأ باستخراج الهلام الداخلي له، وتطبيقه على جلد المريض لمدة تتراوح بين نصف ساعة أو اكثر، كما من الممكن أن نتركه طوال الليل، حيث يتم استخدامه وتطبيقه من مرتين إلى ثلاث مرات كل يوم، وذلك حتى يكون له فعالية في التخلص من أي آثار للحروق أو الجروح أو الندوب.
ونقدم من خلال موقعنا اليوم عدد من النصائح التي تساعد بشكل كبير في عدم ظهور أي آثار للجروح أو الحروق، والتخفيف بشكل كبير من عوامل ظهورها، ويذكر أن تلك النصائح والإجراءات التي يتم الخضوع لها مأخوذة من عدد من المعاهد والأكاديميات الأمريكية الخاصة بعدد من الأمراض الجلدية، ومن أبرز تلك النصائح:
الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة قدر المستطاع، حتى لا يتلوث الجرح أو يحدث له جفاف وبالتالي يسهل من عملية ظهور ندوب أو آثار للمنطقة المصابة.
الحفاظ قدر المستطاع على رطوبة المنطقة المصابة والحفاظ على صحة الأنسجة، وهو ما يساعد بشكل كبير في الحفاظ على الجسم ويساعد أيضا في التئام الجرح بشكل أسرع، والتقليل بشكل كبير من حدوث الجفاف، أو ظهور آثار وعلامات للجرح بعد الشفاء منه.
إزالة الغرز في الوقت المحدد لها مثلما يقول الطبيب وعدم التأخر عنها، حتى لا تتسبب تلك الغرز في تلك أثر قوي أو رسمة ما على المنطقة المصابة لدى المريض، وهو ما يساعد على التقليل من مخاطر ظهور تلك الآثار.
استخدام ملابس وكريمات تكون واقية للشمس، وتحمي جلد الإنسان من أشعة الشمس الضارة.