يبحث عدد كبير من الناس عن أعراض هشاشة العظام والتي تعتبر واحدة من أكثر المشاكل والتي تسبب إزعاجا كبيرا للمصابين بها، ويمكننا أن نعرف مرض هشاشة العظام على أنه حدوث نقص في كثافة عظم الفرد وقوتها، وهو ما ينتج عنه أنها تُكسر أو تكون قابلة للكسر بشكل سريع جدا.
ويوجد العديد من العلامات وأعراض هشاشة العظام الخاصة بالمصابين، ويمكننا القول أن مرض هشاشة العظام لا يُحدث أي أعراض وعلامات واضحة في البداية من المرض، ولذلك قام الكثير من الأطباء بنصح الأشخاص بزيارة الطبيب بشكل دوري وضروري لتشخيص المرض وتحديدا إن كان الفرد لديه تاريخ عائلي مصاب بنفس المرض من قبل، وهو الذي يزيد من فرص إصابة الفرد بنفس المرض، ولكن من الممكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض في المراحل الأولى من المرض وذلك بسبب حدوث نقص وفقدان في كثافة العظم داخل جسم الإنسان، ومن أبرز أعراض هشاشة العظام:
وعادة يحدث تراجع وانحسارات داخل اللثة في حالة إن كانت عظام الفك مصابة بالهشاشة، وهي من أبرز أعراض هشاشة العظام بروزا وشيوعا بين الناس، ويُنصح في تلك الحالة أن يتم إخبار الطبيب بالحالة لكي يتصرف معها بشكل مبكر قبل تطور المرض.
ومن أبرز أعراض هشاشة العظام أيضا حدوث ضعف في قبضة اليد، والتي يصاب به عادة الكثير من مصابي ومرضى هشاشة العظام، حيث وُجد عادة أن قوة قبضة ايد وإحكامها تتناسب بشكل عكسي مع احتمالية التعرض للكسور والوقوع.
أيضا من ضمن علامات وأعراض هشاشة العظام حدوث ضعف في أظافر أصابع اليد والقدم، والتي من الممكن تقويتها من خلال عدة عوامل أهمها ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل السباحة.
ويوجد العديد من العلامات وأعراض التي تؤدي إلى ازدياد الحالة سوءا، حيث من الممكن أن تظهر بعض العلامات وأعراض هشاشة العظام في المراحل المتقدمة منه، ومن أبرزها:
ويعتبر هذا العرض أحد أكثر الأعراض انتشارات ويحدث عادة نتيجة حدوث كسور في الجسم حدثت بسبب الضغط المتواصل على العمود الفقري.
أيضا تتعرض عظام الإنسان المصاب بهشاشة العظام للعديد من الكسور في جسمه نتيجة هشاشة وضعف العظام بشكل عام داخل جسده، حيث يعاني عادة المصابون بهذا المرض من العديد من الانكسارات نتيجة الوقعات البسيطة والطبيعية.
ومن الممكن ان ينتج عن الضغط على العمود الفقري الناتج عن الضغط بسبب مرض الهشاشة أن يضغط على أعصاب تؤدي إلى بعض الآلام في منطقتي الظهر والرقبة، ومن الممكن أن تكون الآلام بسيطة ومن الممكن أن تكون شديدة للغاية.
ومن الممكن أن يؤدي مرض هشاشة العظام الحداب إلى انحناء في القامة وهو ما يُعرف بانحناء الجزء العلوي من الظهر، وفي أغلب الأوقات يؤدي إلى حدوث ألم حاد في منطقة الظهر.
ويوجد العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، وعادة تنقسم إلى قسمين عوامل يمكن التحكم بها وعوامل لا يمكن التحكم بها، والتي نستعرضها وهي:
وهي عبارة عن بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ولكنه لا يمكنه تغييرها، ومنها:
حيث تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام مقارنة بالرجال
حيث يزيد العمر من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، فكلما تقدم عمر الإنسان زادت فرص إصابته.
حيث إن الآسيويين وأصحاب البشرة البيضاء عامة هم أكثر فئة معرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام.
ويعتبر الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام في عدة حالات:
حيث إن تناول الشخص لكميات قليلة من الكالسيوم لمدى طويل يقلل من كثافة العظام، ويُسرع فقدها، ويزيد من احتمالية إصابتها بالكسور.
حيث إن تناول الطعام بكميات محدودة جدا، ومعاناة الشخص من نقصان في الوزن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض.
حيث إن بعض العمليات مثل قص المعدة وغيرها الخاصة بالجهاز الهضمي من الممكن أن تزيد بشكل كبير من فرص إصابة الإنسان بمرض هشاشة العظام.
حيث إن تناول بعض الكورتيكوستيرويدات عن طريق الحقن أو الفم لفترات زمنية طويلة من الممكن أن يؤدي إلى كثير من المضاعفات والتأثيرات الجانبية التي تؤثر على إصابة الفرد بالعديد من الأمراض.
ومن الممكن أيضا أن ترتفع احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام عند الأشخاص المصابة بعدة أمراض صحية ومنها:
ويجدر بنا الإشارة إلى أن اضطراب مستوى بعض الهرمونات داخل جسم الإنسان من الممكن أن يزيد فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، فعلى سبيل المثال إذا زاد نشاط الغدة الدرقية والكظرية فذلك يؤدي إلى احتمالية إصابة الفرد بمرض هشاشة العظام، ومن أبرز الاختلالات التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة أيضا: ارتفاع الهرمونات التناسلية لدى الرجل والمرأة
أيضا زيادة هرمونات الغدة الدرقية أحد أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام، وبالتالي يسهل فقدها بعد ذلك، حيث تزيد من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام بشكل كبير، ومن الممكن أيضا حدوث ذلك في حالة زيادة تناول أدوية خاصة بالغدة الدرقية، ومرض هشاشة العظام عادة بطبعه يؤثر في الجسم كله حين الإصابة به.