جنون العظمة كلمة سمعها الكثير منا ولم يفهم معناها، ويمكننا أن نشير إلى أن جنون العظمة هو اضطراب يجعل الشخص يعتقد بشكل خاطئ أنه ذكي بطريقة خارقة، وعظيم، وهو عبارة عن مرض يجعل الشخص مريض بنفسه أكثر من اللازم، ودائما لديه تقدير عالي لذاته أكثر من اللازم، ويؤمن بعظمته وأهمية شخصيته، حتى مع وجود دليل قاطع على عكس ما يؤمن به، ومن الجدير بالذكر أن الفرد المصاب بمرض جنون العزمة لا علاقة له بخلفيته الثقافية أو الدينية أو مستوى ذكائه حتى.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن أول من تحدث عن جنون العظمة هم اليونانيين القدامى، فعلى ما يبدو أنهم كانوا يستخدمونها لنفس معنى المصطلح وهو الجنون، حتى نهاية القرن الـ19، ومن ثم أصبحت كلمة جنون خصيصة لوجود اختلال عقلي بسبب الأوهام، والذي تطور فيما بعد ببطئ حتى أصبح نظام معقد.
ويوجد مجموعة من العلامات والأعراض التي تطرأ على الفرد المصاب بمرض جنون العظمة، ومن ابرز تلك العلامات والأعراض، هي:
ويوجد مجموعة من العوامل والأسباب التي نرجح أنها تكون سبب في إصابة الفرد بهذا المرض النفسي ومن أبرز تلك الأسباب:
في البداية يعمل الطبيب على إجراء عدد من الفحوصات الطبية ورؤية التاريخ الطبي الكامل للمريض للتأكد من أنه لا يعاني من أي مرض عقلي آخر مثل الخرف على سبيل المثال، وإن كان الاضطراب حالة نفسية، فيوم الطبيب بإحالة المريض لآخر نفسي للتعرف على حالته والعمل على علاجها.
وبالنسبة للعلاج فيعتمد العلاج الخاص بمرض جنون العظمة في الأساس على السبب وراءه وشدة الأعراض، حيث عادة ما يحتاج إلى علاج نفسي، والذي يساعد بشكل كبير في تطوير مهارات التأقلم مع الآخرين، ويحسن من التواصل الاجتماعي لديه، ويجدر بنا الإشارة إلى أنه في بعض الأوقات يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب، والتي تساعد في التخفيف من الأعراض، ومن الممكن استهداف العلاج النفسي في التخلص من جنون العظمة وذلك من خلال: