كيف أبتعد عن الاكتئاب ؟ في ظل ضغوطات الحياة اليومية وتزايد الأعباء والمسؤوليات التي تقع على الإنسان، يكن أكثر عرضه للإصابة بالحزن والضغوطات النفسية والاكتئاب، وهناك بعض النصائح التي تبعد الإنسان عن الاكتئاب وهي.
أشارت دراسات عديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تعد من أفضل الطرق في علاج الاكتئاب ومنعه، فمثلاً يمكن للشخص أن يمشي لمدة نصف ساعة يوميًا ويفضل القيام بذلك في الهواء الطلق بالصبح لكي يحصل على فوائد إضافية من أشعة الشمس، وينصح أيضًا بالسير بشكل معتدل في أول 50 ثانية والسير أسرع ما يمكن في أخر 10 ثوان، وقد يكون الجري أفضل من المشي لمنع الاكتئاب، ونفس الشيء أيضًا ينطبق على ركوب الدراجات.
تعد الحياة الاجتماعية من الأمور الحياتية الهامة لصحتنا النفسية، كما أظهرت الأبحاث بأن وجود دعم اجتماعي كافي يمكن ان يحمي الفرد من الاكتئاب، لذلك ينصح الأشخاص بالتواصل الدائم مع العائلة والأصدقاء، وحضور الفعاليات الاجتماعية، ومحاولة إيجاد هوايات جديدة فمن شأنها تساعد الفرد على التعرف على أشخاص جدد وبناء علاقات جديدة.
عندما تبدأ في تكوين علاقات جديدة يجب عليك أن تبتعد عن الأشخاص السلبيين خاصة وأنهم ينشرون الإحباط، كما يجب الحرص على تجنبهم قدر الإمكان، وذكرت دراسة صدرت عام 2012 بأن العلاقات الاجتماعية السلبية ترتبط بمستويات أعلى منبروتينات تسمى بـ “السيتوكينات” التي ترتبط بالاكتئاب.
يجب الحصول على الراحة النفسية وعلى قدر كاف من الرفاية والتقليل من الإجهاد المزمن الذي يعد أحد الأسباب الشائعة التي يمكن تجنبها وتسبب الاكتاب، لذلك ينصح بالتحكم فيه لأن ذلك يؤدي للشعور بحالة نفسية أفضل.
يجب النوم بشكل كاف للتقليل من التوتر والاجهاد، ففقدان النوم قد يؤدي للدخول في دوامة من الاكتئاب، وذكرت مؤسسة النوم الوطنية أن العلاقة بين النوم ومرض الاكتئاب معقدة، وتسبب مشاكل النوم في حدوث اضطرابات الاكتئاب، فالشخص يصبح أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عندما يقل وقت النوم، وكذلك عندما يصبح مكتئباً فإنّ وقت نومه سيقل، وعدد ساعات النوم تختلف وفقًا للعمر ونمط الحياة، لكنّ القاعدة العامة في النوم هي من 7-8 ساعات كلّ ليلة.
أغلب الأبحاث التي أجريت مؤخرًا أظهرت أن تناول نظام غذائي عالي الدهون بصورة منتظمة يكن له آثار مماثلة كالإجهاد المزمن من حيث التسبب في الاكتئاب، ويمكن لاتباع نظام غذائي غير صحي أن يحرم الجسد من العناصر الغذائية الحيويّة التي يحتاجها للحفاظ على الصحة البدنيّة والعقليّة، لذلك يجب تناول وجبات متوازنة من البروتين الخالي من الدهون، والكثير من الفواكه والخضار، والحدّ من نسبة السكر العالية والأطعمة الغنيّة بالدهون، والامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة بقدر الإمكان، كما يجب إضافة المزيد من أوميغا S3 في النظام الغذائي، مع أطعمة مثل السلمون أو المكسرات.