تعاني الكثير من الأسر اليوم من البرود العاطفي ، لذلك يجب أن تعرف كل مقبلة على الزواج أسبابه وطرق التخلص منه. في تبويبة نصائح للعروس تقدم لك كل ما تحتاجين من تفاصيل لتكوني سعيدة على الدوام :
توجد العديد من الأسباب التي ينجر عنها تجمد العلاقات بين الزوجين، لكنها كلها تنطلق من نقاط أساسية :
من الصعب أن تقنع الزوج أو الزوجة بعد الزواج بقبول طباع وتصرفات الطرف الآخر مهما كانت بسيطة.
أن ينسى الرجل بعض التفاصيل أو أن تهتم المرأة بالكثير من التفاصيل هي أشياء طبيعية إذا قبلنا طباع وتصرفات الآخر.
لكن الصعب في العلاقة هو كيفية التنازل من أجل الطرف الآخر للوصول إلى حل.
الحل :
أفضل الحلول هو الحوار وطرح الإشكال كموضوع لسهرة رائقة للخروج بحل مناسب.
في الكثير من الأحيان يكفي الاعتراف بالخطأ لتجاوز الإشكال، لكن الصمت القاتل هو سبب انهيار الثقة بين الطرفين.
التخطيط ليس خيارا متاحا للأسر، بل هو ضرورة قصوى على كل زوجين اتباعها لفهم وضعيتهما.
تسبب المشاكل المالية والاجتماعية الكثير من الاضطرابات الأسرية، وسبب هذه المشاكل هو انعدام التخطيط.
فكيف سيفهم زوجان سبب مشاكلهما المادية إذا لم يقوما بالتخطيط المناسب لحياتهما على الأقل مرة شهريا؟
الحل :
توضيح الخطوط العريضة وأهداف كل طرف من أجل تحسين وضع الأسرة ككل.
في الكثير من الأحيان تكون نوايا الزوجين سليمة، لكن كل منهما يرى حلا من زاويته الخاصة، لذلك يجب التحاور.
للأسف يسبب الفراش الكثير من المشاكل بين الزوجين، وفي أغلبها هي مشاكل مبنية على فهم خاطئ للحياة ال**ية.
كل ما على الزوجين معرفته هو أن أغلب الرجال والنساء لهم تقريبا نفس القدرات والرغبات.
لكن ولأن الموضوع يندرج تحت غطاء العيب والممنوع ينجر عن هذه الوضعية الكثير من المشاكل الصامتة.
الحل :
التعبير بصراحة وترك رداء الخجل في غير تلك الأوقات، لأن الثقة ستنمو تدريجيا بين الزوجين.
في الكثير من الأحيان يكون دور الأهل هداما في الحياة الأسرية.
بعض الزيارات قد تسم بدنك وقد تجعلك تنظرين بطريقة مختلفة لزوجك المحب والمهتم.
وبعض التعاليق أو التدخلات قد تجعلك تعانين الكثير من المشاكل لأن اتخاذ خطوة خاطئة بإيعاز هي أمر شائع جدا.
الحل :
ابني حصنا منيعا حول حياتك الأسرية وامنعي أقرب المقربين من دخولها، فأنت الشخص الوحيد القادر على تحمل مسؤولية أخطائه.
من الصعب أن تقنع رجلا أو سيدة أن يهبا عمرهما من أجل أسرتهما في تجربة تضحية لا تنتهي.
الكثير من الأزواج والزوجات يقارنون بين حياة العزوبية وحياة الزواج، للشعور بالأسى تجاه مرحلة الحرية وانعدام المسؤولية.
التضحيات المتواصلة تسبب قلق الزوج أو الزوجة من الحياة الأسرية و البرود العاطفي .
الحل :
لا يجب أن تبدأ الحياة الأسرية على مبدأ التضحية مطلقا.
على الأم والأب أن يحصلا على الأساسيات من الحياة قبل المرور إلى البحث عن كماليات البيت والأسرة.
وتذكري أن التضحية هي تجربة مرة لن يتذكرها أحد ولن يراعيها حتى أطفالك، فلا تقدمي على تضحية غير مدروسة.