منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :الإمام النسائي – قصة حياة الإمام النسائي الإمام الحافظ
الكاتب :ART



t16723_6908

الإمام النسائي إسمه الكامل أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي والمكنى بأبي عبد الرحمن ، عالم من العلماء المسلمين في العصر العباسي ، يعد واحدا من أئمة الحديث الشريف في ذلك العصر ، وله العديد من كتب الحديث .

ولد في عام 215 للهجرة الموافق 829 ميلادي في مدينة نسا الواقعة في بلاد خرسان ، وبالتحديد في تركمانستان في عائلة محبة للعلم ، ومتمسكة وملتزمة بتعاليم الدين الإسلام .

بدأ بتلقي علومه في حلقات المساجد الموجودة في مدينة نسا ، والتي بسببها لقب بالنسائي ، فحفظ القرآن و اطلع على علوم الحديث ، ودرس الفقه والشريعة الإسلامية .

-النسائي-300x169

الإمام النسائي

 

وعندما أصبح شابا قرر الرحيل عن بلاده طلبا للحديث الشريف ، فبدأ بخرسان وجال فيها فترة من الزمن متنقلا بين عدد من المدن يستمع إلى رواة الحديث ، وبعد ذلك وصل العراق ، وزار عددا من مدنها كالبصرة ، الكوفة ، وبغداد وجالس عددا من علماء الحديث فيها ، وبعد ذلك تابع رحلته العلمية فوصل الحجاز وحج إلى مكة وجلس برهة من الزمن يأخذ علوم الحديث عن شيوخها ، ومن ثم أكمل رحلته نحو بلاد الشام ليتابع جمع الأحاديث الشريفة فزار دمشق وعدد من المدن الشامية ومن ثم أكمل رحلته نحو مصر وجلس فيها ليتم دراسة الحديث الشريف .

تميز النسائي بتقاه وورعه ، كما أنه كان من الحفاظ وحفظ عددا كبيرا من الأحاديث بأسانيدها ، حتى أن شهرته في رواية الحديث بلغت كافة الأمصار الإسلامية ، وأصبح رائدا من رواد علم الحديث .

ولقد أخذ الحديث أثناء جولته عن عدد كبير من الشيوخ من أبرزهم : هشام بن عمار ، محمد بن النضر بن مساور ، سويد بن نصر ، عيسى بن حماد ، إسحاق بن شاهين ، بشر بن معاذ ، زياد بن أيوب ، تميم بن المنتصر ، عبد الملك بن شعيب بن الليث ، محمد بن آدم المصيصي وغيرهم من رواة الحديث .

جلس النسائي في مصر يدرس الحديث ونظرا لشهرته فقد توافد عليه الطلاب من كل حدب وصوب لأخذ العلم منه ومن أبرز من روى عنه : الحسن بن رشيق ، حمزة الكناني ، محمد بن معاوية بن الأحمر الأندلسي ، الحسين بن محمد النيسابوري ، أبو القاسم الطبراني ، وأبو جعفر الطحاوي , وغيرهم .

 

بعد ذلك قرر النسائي الرحيل من مصر نحو دمشق وفي أثناء مروره بالقدس خلال ، حيث اختلف مع عدد من الشباب لأنه كتب كتاب تهذيب خصائص الإمام علي ، ولم يكتب شيئا يمدح فيه معاوية بن أبي سفيان فضربوه وأوسعوه ضربا فتعرض إلى إصابات بليغة توفي على أثرها في الرملة ، وفي رواية أخرى يقال أن وفاته وقعت في مكة المكرمة وذلك في العام303 للهجرة الموافق 915 عن عمر يناهز ستة وثمانين عاما ، ليسدل الستار بذلك على حياة رائد من رواد الحديث الشريف .

أبرز أعماله :

السنن الكبرى .

 

السنن الصغرى .

فضائل الصحابة .

تسمية المشايخ .

الإمامة والجماعة .

كتاب الجمعة .

عشرة النساء .

كتاب الوفاة .

صحيح وضعيف النسائي .

كتاب المناسك .

كتاب العلم .

كتاب الأغراب .

كتاب العنوت والأسماء والصفات .

خصائص أمير المؤمنين .