زافين قيومجيان الإعلامي اللبناني المشهور والمقدم التلفزيوني اللامع.
ولد في الخامس عشر من مايو عام ١٩٧٠م في بيروت، من أصل أرمني، درس في المدرسة الإنجيلية الأرمنية في بيروت.
على الرغم من أن الأرمن معروفون بضعف لغتهم العربية إلا أن هذا الضعف كان مصدر قوة لزافين الذي تفوق في كلية الإعلام.
تخرج من الجامعة عام ١٩٩٢، عمل كمراسل صحفي في تلفزيون لبنان ومقدم لأخبار منتصف الليل.
كان أول أرمني يقوم بتقديم نشرات الأخبار في تاريخ لبنان، تم تعينه كمراسلا لتغطية الزيارات الرسمية لخارجية للرئيس رفيق الحريري الذي كان رئيسا للحكومة اللبنانية آنذاك.
عام ١٩٩٣ م قام بتقديم أول برنامج له تحت عنوان ثلاثون واحد وثلاثون تناول فيه قضايا المجتمع حول ما يخص النفايات وخطف مصطفى الديراني وعن خفايا ميليشيا القوات اللبنانية كل هذه المواضيع جعلت من زافين حديث الصحف والمجلات.
برنامجه الثاني كان سبعة على سبعة الذي قام بتقديمه عام ١٩٩٥م وهو برنامج أسبوعي اجتماعي سياسي استمر لخمسة سنوات متتالية وكان مباشر، حقق هذا البرنامج أعلى نسبة مشاهدة لعام ١٩٩٦م وفي عام ١٩٩٧ م حاز على شهادة تقدير من برنامج الأمم المتحدة للتنمية والتنمية المستدامة.
لعب دور مميز في تغطية أحداث الحرب الإسرائيلية وما آلت اليه من مجازر ودمار ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الأبرياء في قانا والمنصوري.
عام ١٩٩٧م تم منحه مفتاح الشرف لبلدية برج حمود.
قام رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود في عام ١٩٩٩م بمنع ظهور زافين على شاشة تلفزيون لبنان بعد بث حلقة تتعلق بالفقر والبطالة في لبنان، كما تم منعه من إبداء رأية والتعليق عن توقيفه من عمله، قام الإعلامي بحلق رأسه تعبيرا عن استيائه واحتجاجه لما حصل من قمع للحريات الإعلامية.
كان لهذا المنع ايجابياته على زافين حيث انتقل الى شاشة المستقبل ليطل من خلالها ببرنامج جديد وهو سيرة وانفتحت لينطلق بذلك الى الوطن العربي اجمع.
عام ٢٠٠٠م احتل زافين المرتبة الثالثة كأفضل اعلامي ومقدم برامج في لبنان.
حاز برنامجه سيرة وانفتحت على جائزة أفضل برنامج حواري اجتماعي في مهرجان الجامعة اللبنانية الإعلامي السنوي.
تزوج من الصحافية لوري هايتايان عام ٢٠٠٢م.
تصدر أغلفة العديد من الصحف و المجلات هو و زوجته وابنهما وأهمها مجلة زهرة الخليج.
ألف العديد من الكتب وفي عام ٢٠٠٣م قام بنشر كتابه الأول الذي كان تحت عنوان لبنان فلبنان والذي حقق أفضل المبيعات.
تم منحه لقب أفضل مقدم وصاحب أفضل برنامج حواري في الوطن العربي وفقا لإحصاء مجلة زهرة الخليج السنوي لعام ٢٠٠٤م.
اعتبرت مجلة نيوزويك الأميركية أن زافين هو واحدا من بين أربعين شخصية اعلامية التي لعبت دوراً مؤثراً كبيراً بالناس في الوطن العربي.
عام ٢٠٠٥م احتل برنامج سيرة وانفتحت المرتبة الإولى من بين البرامج الحوارية في الوطن العربي حسب مجلة زهرة الخليج.
حاز على العديد من الجوائز التقديرية منها جائزة التفوق والإنجاز الماميز لمناسبة مرور عشرة سنوات على اطلاق موقع زافين أون لاين دوت كوم لعام ٢٠١١م.
قامت جامعة بيروت العربية بتكريمه بدرع محبة وتقدير نظرا لأعماله الإعلامي الناجحة لعام ٢٠١١م.
في عام ٢٠١٢م تم ايقاف برنامج سيرة وانفتحت بعد مضي ١٣ عاما تقديمه.
تم عرض آخر يحمل عنوان عل أكيد على شاشة المستقبل، والذي حصل على درع تميز ذهبي من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية.
ثم نشر كتابه الثاني علم ٢٠١٤م تحت عنوان شاهد على المجتع.
عام ٢٠١٦م حصل غلى جائزة الموريكس دور الذهبية نظرا لمسيرته الاعلامية الحافلة.
في عام ٢٠١٦م تم اصدار كتابه الثالث عنوانه أسعد الله مساءكم:مئة لحظة صنعت التلفزيون اللبناني.
قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنح زافين جواز سفر فلسطيني تكريما لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
حاليا يقوم زافين بتقديم برنامج جديد على شاشته المفضلة المستقبل يحمل عنوان بلا طول سيرة.
وبلا طول سيرة فإن زافين ليس فقط اعلاميا ناجحا يل وأيضا محاضرا في عدة جامعات لبنانية في شؤون الإعلام والصحافة.
ومنتجا للعديد من البرامج كما يقوم بتدريبات اعلامية لطلاب وجامعيين…