منتدى جنتنا
موضوع بعنوان :نوار – قصة حياة نوار الطبيبة الصغيرة
الكاتب :دودى



t14705_4757

نوار وهي شخصية كرتونية يابانية، استمدت شخصيتها من رواية رجال صغار للكاتبة الأمريكية لويزا ماي ألكوت، وكان اسمها في النسخة اليابانية نان، ولقد ظهرت للمرة الأولى على الشاشة في السابع عشر من كانون الثاني (يناير) عام 1993 واستمر عرض هذا المسلسل حتى التاسع من كانون الأول ( ديسمبر) عام 1993، وبلغ عدد حلقات المسلسل أربعين حلقة.

ولقد قام بكتابة هذا المسلسل ميتشيرو شيمادا، وتم إنتاجه في استديو نيبون أنيمشن، ولقد قامت بأداء صوت نوار في النسخة العربية الفنانة سناء حامد.

ونوار هي فتاة بسيطة، طيبة، ومرحة تعيش في مدرسة داخلية يديرها فريد وزوجته أمينة، وكان تقع هذه المدرسة في تل الزهور تلك المنطقة الريفية الرائعة.

يدرس معها عدد كبير من الأطفال وكل واحد منهم كان لديه حلم يسعى لتحقيقه بمساعدة السيدة أمينة، وكانت بطلتنا تسكن معها في المنزل نفسه، وتحلم في أن تصبح طبيبة.

 

لكن الطريق لتحقيق هذا الحلم كان طويلا، صعبا، وشاقا، حيث كان يمنع على الفتاة في ذلك الوقت دراسة الطب، والذي كانت دراسته حكرا على الرجال.

t14705_4757

نوار

في البداية رضخت نوار للأمر الواقع، وحاولت تعلم عدد كبير من المهن، لكن قلبها كان معلقا بمهنة الطب، وعندما رأت السيدة أمينة إصرار الفتاة الكبير على تحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة تساعد المرضى وتقدم لهم العون، وقفت إلى جانبها، ودافعت عن رغبتها، وقالت بأن المجتمع يحتاج لطبيبة أيضا، وأن مهنة الطب يجب ألا تقتصر على الرجال وحسب.

في المدرسة تمر نوار بعدد كبير من المغامرات برفقة أصدقائها، وكانت تتصرف مثل الصبيان، فشعرها كان قصيرا، وتفضل ألعاب الصبيان على ألعاب البنات.

 

كما تعرفت في المدرسة على عدد كبير من الأصدقاء منهم سامر، أيمن، وسيم، نديم، إيهاب، فرح، رمزي، سمير، وابني السيدة أمينة والسيد فريد رائج ورامي .

تمتعت بطلتنا بروح المرح، وبالأخلاق الحميدة، وبحب التعاون، ومساعدة الآخرين، وواظبت على دراستها لتحقيق طموحاتها.

وفي نهاية المسلسل تكبر نوار وتتمكن ومن دخول الجامعة ودراسة الطب فيها، وتصبح طبيبة ماهرة في المجتمع، وتعود لتلتقي أصدقاء الطفولة في بيت السيد فريد والسيدة آمنة، ويلتقي الأصدقاء من جديد بعد أن حقق كل واحد منه الهدف الذي سعى إليه في حياته .

 

ولقد تركت شخصية نوار أثرا كبيرا في كل من شاهد هذا المسلسل الرائع، وحتى الآن لازال جيل التسعينات يتذكر تل الزهور، والسيدة أمينة والسيد فريد، ونوار وأصدقائها.