الناظر لحال العالم هذه الأيام يلاحظ انتشار الحروب والعنف والدمار في كل مكان من حولنا، فمن الفقر الذي هتك ستر العديد من الدول إلى الحروب الداخلية والأهلية والاستعمارات والاحتلالات حتى أن الناس تلوثت نفوسهم بفعل الوضع الراهن.
الأمر الذي جعلنا نشك بأن هناك خيرا في العالم، لكن كل هذه الأسباب وغيرها لا تجعلنا نفقد الأمل في نفوسنا ونفوس من هم حولنا، فروح الإنسانية لا زالت تحتل مكانا واسعا من الدنيا، وهذه المواقف هي أكبر دليل على أن الخير لا زال موجود ولا زالت هناك إنسانية في العالم.