اخذ رجل أمه العجوز
إلى أحد المطاعم الفاخرة ،
لتناول العشاء .وكانت الأم كبيرتاً في السن وترتجف ...
وعندما تأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسها .
لفت هذا نظر كل من كان في المطعم .
بقي الرجل هادئا ..وانتظر لحين انتهاء أمه من الأكل ..
وبعد ذلك أخذها إلى المغسلة وغسل يديها ، وفمها ، ووجهها ، ونظف لها ثيابها ،
ثم عاد ونظف المكان بكل هدوء ، ودفع الفاتورة ، وخرج وسط أنظار كل من كان في المطعم !
وبينما هو وأمه يهمان بركوب السيارة لحقه رجل كان موجودا داخل المطعم وطبع قبلة على رأس الرجل وأخرى على جبينه وقال له :
سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ؟!
قال له : لا !!
فرد عليه الرجل :
بلى ..
لقد تركت درسا بليغاً في بر الوالدين ، لكل من في المطعم .
اليوم او غدآ سنرحل ويبقى الأثر
تمييز البر عن سائر الطاعات.
قال تعالى: "وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا"،وخص بالذكر يحيى عليه السلام لأنه كان برا بوالديه ...
-
والبر في وقت الحاجة أعظم منه في غيره،
والحاجة تتحقق أكثر في سن الشيخوخة والضعف للوالدين.
ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ...
الله يعطيكن الصحة وطولت العمر ياوالدي ويرزقني بركماhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tc5/1.5/16/1f499.png?_nc_eui2=AeEF0V8kOdPTLmYZcggGSVIRXuegQwFUtpoQfJwCgAMBUyNXV6MZdgX97CkYaD2WTmauml6jo_Y9UBmM4daM_8ioLMgL3mX-7H1vKC0aI8B6Mg"); font-size: 16px; height: 16px; width: 16px;">?