كان في العراق رجُلٌ كنيتهُ "أبو موزة" نسبةً لابنته التي اسمها "موزة"، وهو من سكان مدينة بغداد، وكانَ بيتهُ على ضفة نهر دجلة، وكانَ من أعلى البيوت قياساً ببيوت المنطقة...
وعندما غرقت بغداد في خمسينيات القرن العشرين وارتفع منسوب مياه النهر، هرعت الناس جزعاً وركضت خوفاً، وكُل شخص يسأل: ماذا جرى؟ إلى أين وصل الماء؟
كان يأتيه الجواب: واصلة لأبو موزة.
أي أن بيت "أبو موزة" غرق، فما بالك ببقيه البيوت؟!
وبقيت هذه العبارة تتردد حتى الآن، عند المصائب، والعركات، والشِجارات، والمشاكل... أي واصلة إلى قمتها... (واصلة لأبو موزة)!!!