قامت شركةٌ كبيرةٌ رحلةً لعمّالها على ضفاف إحدى البحيرات، ولما كانت البحيرة مليئة بالتماسيح فقد راهن صاحب الشركة عُمَّاله بدافع التسلية أن من يعبر البحيرةَ سابحاً بسلام إلى الضفة الأخرى يحصل على مليون دولار، وإن التهمته التماسيح يحصل ورثتُه على مليون ونصف مليون دولار.
لم يفكر أحدٌ من العمال في القفز في البحيرة، وفجأة شاهد الموظفون أحدَهم وهو يقفز ويجتهد سابحاً لاهثاً تلاحقه التماسيح حتى عبر البحيرة سالماً.
أصبح الرجل الفقير ابن القرية مليونيراً، وأصبح أعظم شخصية في عائلته وقريته منذ تلك اللحظة، ولكنه أصرَّ على معرفة من دفعه من الخلف ليسقط في البحيرة، فإذا هي زوجته!!